من النار، وأَدخلته الجنَّة، وهى سورة تبارك؛ وأَحاديث ضعيفة: منها حديث أُبىّ: ودِدْتُ أَنَّ ﴿تَبَارَكَ الذي بِيَدِهِ الملك﴾ فى قلب كلّ مؤمن، وحديث: إِنَّ فى القرآن سُورةً تجادل عن صاحبها يوم القيامة خُصَماءَه، وهى الواقية: تقيه من شدائد القيامة، وهى الدّافعة: تدفع عنه بَلْوَى الدّنيا، وهى المانعة: تمنع عن قارئها عذاب القبر، فلا يؤذيه منكر ونكير؛ وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَها جاءَ يوم القيامة راكباً على أَجنحة الملائكة، ووجهه فى الحسن كوجه يوسف الصّدّيق، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب شُعَيْب النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم.


الصفحة التالية
Icon