قوله: ﴿وَلاَ تَزِدِ الظالمين إِلاَّ ضَلاَلاً﴾ وبعده: ﴿إِلاَّ تَبَاراً﴾ ؛ لأَنَّ الأَوّل وقع بعد قوله: ﴿وَقَدْ أَضَلُّواْ كَثِيراً﴾، والثَّانى بعد قوله ﴿لاَ تَذَرْ عَلَى الأرض﴾ فذكر فى كلّ مكان ما اقتضاه، وما شاكل معناه.
فضل السّورة
فيه من الأَحاديث الواهية حديث أُبىّ: مَنْ قرأَها كان من المؤمنين الَّذين تدركهم دعوة نوح (وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَها كان فى الجنَّة رفيق نوح وله ثواب نوح) وله بكلّ آية قرأَها مثل ثواب سام ابن نوح.