بالإِتقان، وحَصْر المعلومات فى علم خالق الخَلْق فى قوله: ﴿وَأَحْصَى كُلَّ شىءٍ عَدَدًا﴾.
السّورة محكمة: لا ناسخ فيها ولا منسوخ.
المتشابه
قوله: ﴿وَأَنَّهُ﴾ (كرّرت مراتٍ أَن وأَنه). واختلف القرَّاءُ فى اثنتى عشرة منها وهى من قوله: ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى﴾ إِلى قوله: ﴿وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُوْنَ﴾ : ففتحها بعضهم عطفاً على ﴿أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ﴾ وكسرها بعضهم؛ عطفاً على قوله: ﴿فَقَالُواْ إِنَّا سَمِعْنَا﴾، وبعضهم فتح ﴿أَنَّهُ﴾ ؛ عطفاً على ﴿أَنَّهُ﴾ وكسر ﴿إِنَّا﴾ عطفاً على ﴿إِنَّا﴾. وهو شاذّ.
فضل السّورة
عن أُبىّ: مَنْ قرأَها أُعطِىَ بعدد كلّ جِنّ وشيطان صدّق بمحمّد وكذَّب به، عِتقَ رقبة، وعن على: يا علىّ مَنْ قرأَها لا يخرج من الدّنيا حتى يرى مكانه من الجنَّة، وله بكل آية قرأَها ثوابُ الزاهدين.


الصفحة التالية
Icon