قوله: ﴿جَزَآءً وِفَاقاً﴾ وبعده: ﴿جَزَآءً مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَاباً﴾ ؛ لأَنَّ الأَوّل للكفَّار، وقد قال الله تعالى: ﴿وَجَزَآءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا﴾ فيكون جزاؤهم على وَفْق أَعمالهم. والثَّانى للمؤمنين، وجزاؤهم [يكون] وافياً كافياً. فلهذا قال: ﴿حِسَابًا﴾ أَى وافياً من قولك: حسبى (وكفانى).
فضل السّورة
فيه من الأَحاديث الشَّاذَّة حديث أُبىّ: مَنْ قرأَها سقاه الله بَرْد الشراب يوم القيامة، وحديث علىّ: يا علىّ مَن قرأَها سُمّى فى السّماوات أَسِير الله فى الأَرض، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب هود عليه السّلام.


الصفحة التالية
Icon