بصيرة فى.. هل أتااك حديث الغاشية
السّورة مكِّيّة. وآياتها ستّ وعشرون. وكلماتها اثنتان وتسعون. وحروفها ثلاثمائة وأَحد وثمانون. فواصل آياتها (عمرته). سمّيت سورة الغاشية؛ لذكرها.
معظم مقصود السّورة: التخويف بظهور القيامة، وبيانُ حال المستوجبين للعقوبة، وذكر حال المستحِقِّين للمَثُوبة (وإِقامة الحُجة على وجود الحقِّ) ووعظ الرّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - للأُمّة، على سبيل الشَّفَقَة، وأَن المرجع إِلى الله تعالى فى العاقبة فى قوله تعالى: ﴿ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ﴾.
المتشابه:
قوله: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ﴾ وبعده: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ﴾ ليس بتكرار؛ لأَنَّ الأَوّل هم الكفَّار، والثَّانى المؤمنون. وكان القياس أَن يكون الثانى بالواو للعطف؛ لكنَّه جاءَ على وفاق الجُمل قبلها، وبعدها، وليس معهنَّ واو العطف البتَّة.
قوله: ﴿وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ وَنَمَارِقُ﴾ كلّها قد سبق.
﴿وَإِلَى السمآء﴾ و ﴿وإلى الجبال﴾ ليس من الجُمل، بل هى إِتباع لما قبلها. المنسوخ: فيها آية واحدة م ﴿لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴾ ن آية السّيف.


الصفحة التالية
Icon