بصيرة فى.. والليل اذا يغشى
السّورة مكِّيّة. وآياتها إِحدى وعشرون بلا خلاف. وكلماتها إِحدى وسبعون. وحروفها ثلاثمائة وعشر. فواصل آياتها على الأَلف. قيل لها سورة اللَّيل؛ لمفتتحها.
مقصود السّورة: القسم على تفاوتُ حال الخَلق فى الإِساءَة والإِحسان، وهدايتُهم إِلى شأْن القرآن، وترهيب بعض بالنار، وترغيبُ بعض بالجِنان والبدارُ إِلى الصّدقة كفارةً للذنوبِ والعصيان، ووعد برضى الرحمن المنَّان، فى قوله: ﴿وَلَسَوْفَ يرضى﴾.
السّورة محكمة.
ومن المتشابه: ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لليسرى﴾ وبعده: ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ للعسرى﴾ أَى سنهيّئه للحالة اليسرى، والحالة العسرى. وقيل: الأُولى الجنَّة، والثانية النَّار، ولفظة: ﴿سَنُيَسِّرُهُ﴾ للإِزواج وجاءَ فى الخبر "كلٌّ ميّسر لما خُلِق له".