بصيرة فى.. والتين
السّورة مكِّيّة. وآياتها ثمان. وكلماتها أَربع وثلاثون. وحروفها مائة وخمسون. وفواصل آياتها (من). سمّيت لمفتتحها.
مقصود السّورة: القَسَم على حُسْنِ خِلْقة الإِنسان، ورجوع الكافر إِلى النيران، وإِكرام المؤمنين بأَعظم المَثُوبات الحِسَان، وبيان أَن الله حكيم وأَحكم فى قوله: ﴿أَلَيْسَ الله بِأَحْكَمِ الحاكمين﴾.
المنسوخ فيها آية: ﴿أَلَيْسَ الله﴾ م آية السّيف ن.
المتشابهات:
قوله: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان في أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾، وقال فى البلد ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان في كَبَد﴾ لا مناقضة بينهما؛ لأَنَّ معناه عند كثير من المفسّرين: منتصِب القامة معتدِلها، فيكون فى معنى أَحسن تقويم، ولمراعاة الفواصل فى السّورتين جاءَ على ما جاءَ.


الصفحة التالية
Icon