بصيرة فى.. ألهاكم
السّورة مكِّيّة. وآياتها ثمان. وكلماتها ثمانية وعشرون. وحروفها مائة وعشرون. فواصل آياتها (نمر). سمّيت سورة التكاثر لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة: ذمّ المُقْبِلين على الدّنيا، والمفتخرين بالمال، وبيان أَنَّ عاقبة الكلّ الموت والزَّوال، (وأن) نصيب الغافلين العقوبة والنكال، وأَعدّ للمتمولين المذلَّة والسّؤال، والحساب والوبال، فى قوله: ﴿لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النعيم﴾.
السّورة محكمة.
المتشابهات:
قوله: ﴿كَلاَّ﴾ فى المواضع الثلاثة فيه قولان. أَحدهما أَنَّ معناه: الرّدع والزجر عن التكاثر. فيحسن الوقف عليه والابتداءِ بما بعده، والثانى أَنه يجرى مجرى القَسَم. ومعناه: حقَّا.
قوله: ﴿سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ وبعده: ﴿سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ تكرار للتأْكيد عند بعضهم. وعند بعضهم: هما فى وقتين: فى القبر والقيامة. فلا يكون تكراراً. وكذلك قول من قال: الأَول للكفَّار، والثانى للمؤمنين.