بصيرة فى.. لايلاف قريش
السّورة مَكِّيّة. آياتها خمس فى عدّ الحجاز، وأَربع فى عدّ الباقين. وكلماتها تسع عشرة. وحروفها ثلاث وسبعون. المختلف فيها آية: ﴿مِنْ جُوْعٍ﴾ فواصل آياتها (شَفَتْ). سمّيت سورة قريش؛ لذكر أُلفتهم فيها.
معظم مقصود السّورة: ذكر المِنَّة على قريش، وتحضيضهم على العبادة، وشكر الإِحسان، ومعرفة قَدْر النِّعمة والعاقبة والأَمان، فى قوله: ﴿وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾.
المتشابهات:
قوله: ﴿لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ إِيلاَفِهِمْ﴾ كرّر؛ لأَنَّ الثَّانى بدل من الأَوّل أَفاد بيان المفعول، وهو ﴿رِحْلَةَ الشتآء﴾. وعن الكسائى وغيره تَرْكُ التسمية بين السّورتين، على أَنَّ اللاَّم فى (لإِيلاف) متَّصل بآخر السّورة التى قبلها.
فضل السّورة
فيه من الأَحاديث الضعيفة: من قرأَها (أُعطى من الأَجر عشر حسنات بعدد مَنْ طاف بالكعبة واعتكف بها)، وحديث على: يا علىّ من قرأَها فكأَنَّما قرأَ ثلث القرآن، وكتب الله له بكلّ آية مائة حسنة.


الصفحة التالية
Icon