بصيرة فى الامساك
وقد ورد فى النصّ على سبعة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى رَجعة المطلِّق بعد الطَّلاق ﴿فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ﴾ أَى مراجعة.
الثانى: بمعنى الحبس: ﴿فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي البيوت﴾ أَى احتبسوهنّ.
الثالث: بمعنى البخل: ﴿إِذاً لأمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإنفاق﴾ أَى بخلتم.
الرابع: بمعنى الحفظ: ﴿إِنَّ الله يُمْسِكُ السماوات والأرض أَن تَزُولاَ﴾، ﴿وَيُمْسِكُ السمآء أَن تَقَعَ عَلَى الأرض إِلاَّ بِإِذْنِهِ﴾ أَى يحفظ.
الخامس: بمعنى المنع: ﴿مَّا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا﴾ أَى فلا مانع؛ ﴿هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ﴾.
السّادس: بمعنى الاستيثاق بالشئ والتعلُّق به: ﴿فَقَدِ استمسك بالعروة الوثقى﴾ أَى تعلَّق وتمسّك.
السَّابع: بمعنى العمل بالشئ: ﴿فاستمسك بالذي أُوحِيَ إِلَيْكَ﴾ أَى اعمل به. ويقال: مسك به، وأَمسك، وتماسك، ومَسَّك، واستمسك، وتمسك أَى احتبس [واعتصم به] قال الشاعر: