بصيرة فى الاستقامة
وقد ورد فى التنزيل والسنَّة على أَربعة أَوجهٍ.
الأَوّل: بمعنى تبليغ الرّسالة: ﴿فاستقم كَمَآ أُمِرْتَ﴾ وكذلك ﴿فادع واستقم﴾.
الثَّانى: بمعنى الدّعاءِ، والدّعوة: ﴿قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا فاستقيما﴾.
الثالث: بمعنى الإِقبال على الطَّاعة: "اسْتَقيمُوا ولَنْ تُحْصُوا".
الرّابع: بمعنى الثبات على التوحيد والشهادة: ﴿إِنَّ الذين قَالُواْ رَبُّنَا الله ثُمَّ استقاموا﴾.
والاستقامة يقال فى الطَّريق الَّذى يكون على خَطٍّ مستقيم وبه شُبّه طريق الحقّ؛ نحو ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ﴾ واستقامة الإِنسان لزومُه للمنهج المستقيم.


الصفحة التالية
Icon