من الله: هو أَن يصون العبدَ من أَن يمسّه العذابُ. وقد يقال: غفر له إِذا تجافى عنه فى الظَّاهر، وإِن لم يتجاف عنه فى الباطن؛ نحو ﴿قُل لِّلَّذِينَ آمَنُواْ يَغْفِرُواْ لِلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ أَيَّامَ الله﴾ وسيأْتى بسطه فى بصيرة الغفران إِن شاءَ الله.