السّادس عشر: باءُ القسم: أَقسم بالله.
السّابع عشر: باءُ التعليل: ﴿إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ باتخاذكم العجل﴾.
الثامن عشر: باء الظرفيّة: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ الله بِبَدْرٍ﴾ ﴿نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ﴾ وقال الشَّاعر:
ويُستخرجُ اليربوع من نافقائه | ومن جُحْرِه بالشَّيْخَة اليُتقصّع |
التَّاسع عشر: الباءُ الَّتى تدخل على الاسم لإِرادة التشبيه، كقولهم: لقيت بزيد الأَسد، ورأَيت بفلان القمر. والصحيح أَنها للسبب.
العشرون: باءُ التقليل، كقول الشاعر:فلئن صرت لا تُحير جوابا | لما قد تُرى وأَنت خطيب |
الحادى والعشرون: الباءُ الزَّائدة، وهى المؤكِّدة. وتزاد فى الفاعل.
﴿كَفى بِاللهِ شَهِيداً﴾ أَحْسِنْ بزيد، أَصله حَسُن زيد، وقال الشاعر:
كفى ثعلا فخراً بأَنَّك منهم | ودهرٌ لأَن أَمسَيْت من أَهله أَهل |
وفى الحديث "كفى بالمرءِ كذباً أَن يحدِّث بكلّ ما سمع" ويزاد ضرورة كقوله: