الثامن: بمعنى مَدْخل الأَمر ومخرجه: ﴿وَأْتُواْ البيوت مِنْ أَبْوَابِهَا﴾ أَى الأُمورَ من وجوهها.
التاسع: بمعنى مفتتح الأَمر ﴿حتى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾.
العاشر: بمعنى طرُق أَعمال العباد إِلى السّمَاءِ: ﴿لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السمآء﴾.
الحادى عشر: بمعنى أَبواب الاستدراج بإِظهار النِّعمَ: ﴿فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ﴾.
الثانى عشر: الباب المشترك بين المؤمنين والمنافقين: ﴿لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرحمة﴾.
والباب أَيضاً، والبابة فى الحدود والحساب: الغاية. ويجمع الباب على أَبوابٍ، وبيبان، وعلى أَبْوِبة. وهذا نادر. وباب له يَبُوب: صار له بَوّاباً. وحرفته البِوَابة. وتبّوب بوّاباً: اتَّخذه. ومنه يقال فى العلم: باب كذا، وهذا العلم باب إِلى كذا أَى يتوصّل إِليه. وقد يقال: أَبواب الجنَّة، وأَبواب جهنَّم للأَسباب الَّتى يتوصّل بها إِليهما. وبابات الكتاب: سطوره لا واحد له. وهذا بابته أَى يصلح له؛ قال الشاعر:
تركت النبيذ وشُرَّابة | وصرتُ حبيباً لمن عابَهُ |
شراب يُضلّ سبيل الرّشاد | ويفتح للشرّ أَبوابَه |