وأَمّا كون الأَفعال مشتقَّة من الأَسماءِ المشتقة فلم يذهب إِليه ذاهب. والتشبيه باستَنْوق واستحجر أَيضاً محلّ نظر، وذلك أَنَّ النَّاقة والحجر ليسا من المشتقَّات التى يمكن أَخذ الأَفعال من أُصولها بخلاف الإِلآه.
ولهذا الاسم خصائص كثيرة:
١- أَنَّه يقوم مقامَ جملةِ أَسماءِ الحقّ - تعالى - وصفاته.
٢- أَنَّ جملة الأَسماءِ فى المعنى راجعة إِليه.
٣- تغليظ لامه كما سبق.
٤- الابتداء به فى جميع الأُمور بمثل قولك: بسم الله.
٥- ختم المناشير والتواقيع فى قولك: حسبى الله.
٦- ختم الأُمور والأَحوال به ﴿وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحمد للَّهِ﴾.
٧- تعليق توحيد الحَقّ - تعالى - به فى قول لا إِله إِلا الله.
٨- تأكيد رسالة الرّسول به فى قولك: محمّد رسول الله.
٩- تزيين حَجّ الحُجّاج به فى قولهم: لبّيك اللهم لبّيك.
١٠- انتظام غزو الغُزاة به فى قولك: الله أَكبر الله أَكبر.
١١- افتتاح الصّلاة واختتامها به فى قولك: الله أَكبر، وآخراً: ورحمة الله.


الصفحة التالية
Icon