السّادس: بمعنى جبريل: ﴿فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً﴾. أَى مَلَكا. ونبّه أَنه تشبّحَ لها بصورة بشر.
السّابع: بمعنى ابن ماثان: ﴿وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ﴾.
الثامن: بمعنى شخص من الإِسرائيليين: ﴿فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البشر أَحَداً﴾ أَى من بنى إِسرائيل.
التَّاسع: بمعنى الغلامَين العجميّين اللذين قال كفَّار مكّة: إِنَّ محمّداً صلَّى الله عليه وسلَّم يتعلَّم القرآن وأَخبار الماضين منهما: ﴿يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ﴾ إِنما يعنون جَبْراً ويساراً.
العاشر: بمعنى النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ﴿قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ﴾ وفيه تنبيه أَنَّ الناس يتساوون فى البشريّة، وإِنَّما يتفاضلون بما يختصون به من المعارف الجليلة، والأَعمال الجميلة. ولذلك قال بعده: ﴿يُوحَى إِلىّ﴾ تنبيهاً أَنِّى بذلك تميّزتُ عنكم.
الحادى عشر: بمعنى جُمْلة المرسلين: ﴿فقالوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا﴾.
الثانى عشر: بمعنى جَمْع البشرة: ﴿لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ﴾.
الثالث عشر: بمعنى جُمْلَة الآدميّين: ﴿ثُمَّ إِذَآ أَنتُمْ بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ﴾ ولها نظائر.