التَّاسع: (فى نار موسى ليلة طور سينين ﴿أَن بُورِكَ مَن فِي النار﴾ أَى فى طلب النار).
العاشر: فى شجرة الزَّيتون، الممثّل بنور معرفة العارفين: ﴿يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ﴾.
الحادى عشر: فى المسجد الأَقصى الَّذى هو مَمَرّ سيّد الرّسل إِلى أَعلى علِّيّين: ﴿إلى المسجد الأقصى الذي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾.
الثَّانى عشر: فى ليلة القَدْر التى هى موسم الرّحمة والغفران للعاصين والمذنبين ﴿إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ﴾.
الثالث عشر: فى القرآن الذى هو أَعظم معجزِات البَشَر: ﴿وهاذا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ﴾.
الرابع: عشر فى المَنْزل الَّذى قُصِد، لا على التعيين: ﴿رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكاً﴾ أَى حيث يوجد الخير الإِلهى.
والبركة معناها ثبوت الخير الإِلهى فى الشئِ. والمادّة موضوعة للزوم والثبوت. وقوله - تعالى - ﴿لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِّنَ السمآء والأرض﴾ سمّى بذلك لثبوت الخير (فيه ثبوت الماءِ فى البِرْكة. والمبارك ما فيه ذلك الخير) وقوله - تعالى -: ﴿هاذا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ﴾ تنبيه على ما يَفِيض من الحياة الإِلهية. ولمّا كان الخير الإِلهىّ يصدر من حيث لا يُحَسّ، وعلى وجه


الصفحة التالية
Icon