شقُّوا أُذنها وسيَّبوها، فلا تُركب، ولا يُحمل عليها. وسمَّوْا كلّ متوسع فى شئٍ بحراً. فالرّجل المتوسّع فى علمه بحر، والفرس المتوسّع فى جريه بحر. واعتبر من البحر تارةٌ ملوحته، فقيل: ماءُ بَحْر أَى مِلْح. وقد أَبْحَر الماءُ. قال:
وقد عاد ماءُ الأَرض بحرا وازدنى | إِلى مرضى أَن أَبحر المشربُ العذبُ |