السّادس تسبيح دائم لأَجل الرّضا والكرامة ﴿فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النهار لَعَلَّكَ ترضى﴾.
السّابع: تسبيح مقترِن بذكر العظمة: ﴿فَسَبِّحْ باسم رَبِّكَ العظيم﴾.
الثَّامن: تسبيح بشكر النعمة: ﴿سَبِّحِ اسم رَبِّكَ الأعلى الذي خَلَقَ فسوى﴾.
التَّاسع: تسبيح لطلب المغفرة: ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ واستغفره﴾ قال صلَّى الله عليه وسلم: "ما أُوحى إِلىَّ أَن اجمعِ المال وكن من التّاجرين، ولكن أُوحى إِلى أَن سبّح بحمد ربّك وكن من السّاجدين، واعبد ربّك حتى يَأْتيك اليقين".
وأَمّا الأَربعة التى للأَنبياءِ فالأَوّل لزكريّا علامةً على ولادة يحيى: ﴿قَالَ رَبِّ اجعل لي آيَةً﴾ إِلى قوله: ﴿وَسَبِّحْ بالعشي والإبكار﴾.
الثَّانى: فى وصيّته لقومه على محافظة وظيفة التسبيح: ﴿فأوحى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَعَشِيّاً﴾.
الثالث: فى موافقة الجبال، والظباءِ، والحيتان، والطيور لداود فى التسبيح: ﴿يُسَبِّحْنَ بالعشي والإشراق﴾.
الرَّابع: فى نجاة يونس من ظلمات البحر وبطن الحوت ببركة التسبيح ﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المسبحين﴾.