وأَمّا الستَّة الَّتى للعامّة فالأَوّل: على العموم فى تسبيح الحقّ على الإِحياءِ والإِماتة: ﴿سَبَّحَ للَّهِ مَا فِي السماوات والأرض﴾ إِلى قوله: ﴿يُحْيى وَيُمِيتُ﴾.
الثانى: فى أَنَّ كلّ شىءٍ فى تسبيح الحقّ على إِخراج أَهل الكفر، وإِزعاجهم ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض﴾ إِلى قوله: ﴿هُوَ الَّذِى أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ﴾.
الثَّالث: أَنَّ الكلّ فى التسبيح، ومَن خالف قوله فعله مستحِقّ للذمّ والشكاية: ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السماوات﴾ إِلى قوله: ﴿لِمَ تَقُولُونَ مالاَ تَفْعَلُونَ﴾.
الرّابع: فى أَنَّ الكلّ فى التسبيح للقدس والطَّهارة: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ﴾ إِلى قوله: ﴿المَلِكِ القُدُّوسِ﴾.
الخامس: فى أَنَّ الكلّ فى التسبيح على تحسين الخِلْقة والصّورة: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ﴾ إِلى قوله: ﴿وصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾.
السادس: فى الملامة والتعيير من أَصحاب ذلك النسيان بعضِهم لبعض من جهة التقصير فى تسبيح الحقّ - تعالى -: ﴿أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ لَوْلاَ تُسَبِّحُونَ﴾.
الحادى والثلاثون: خاصّ بالنبىّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فى الأَمر بالجمع بين التوكُّل والتسبيح: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الحي الذي لاَ يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ﴾.