يُرْجَعِ إِليه. وذلك هو رَدّ الشئ إِلى الغاية المرادة [منه] عِلْماً كان، أَو فعلاً. ففى العلم نحو ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ الله﴾، وفى الفعل كقول الشاعر:
وللنوى قبل يوم البين تأْويل
وقوله - تعالى -: ﴿يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ﴾ : أَى غايته. وقد تقدّم. وقيل فى قوله - تعالى -: ﴿ذلك خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ : أَى أَحسن معنى وترجمة، وقيل: أَحسن ثواباً فى الآخرة.
بصيرة فى التب
وهو الخسران والنقص. وبمعناه التَبَبَ، والتَبَاب، والتَتْبيب. وتبّا له، وتبّاً تتبيباً: مبالغة. وتبّبه: قال له ذلك. وتبّب فلاناً: أَهلكه. و ﴿تَبّتْ يَدَا أَبى لَهَبٍ﴾ أَى ضَلَّتا، وخسِرتا، واستمرتا فى خسرانه ﴿وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ﴾ أَى تخسير.
بصيرة فى التبر
وهو الكَسْر، والإِهلاك. يقال: تَبَره، وتَبَّره. وقوله - تعالى -: ﴿وَلاَ تَزِدِ الظالمين إِلاَّ تَبَاراً﴾ أَى هلاكاً.