بصيرة فى تبارك
وقد ذُكِر فى ثمانية مواضع من القرآن:
الأَوّل: عند بيان الخَالِقيّة: ﴿فَتَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الخالقين﴾.
الثانى: فى بيان الرُّبوبيّةِ: ﴿تَبَارَكَ الله رَبُّ العالمين﴾.
الثالث: فى بيان الكَرَم والجلالة: ﴿تَبَارَكَ اسم رَبِّكَ ذِي الجلال والإكرام﴾.
الرّابع: فى بيان المُلْك: ﴿وَتَبَارَكَ الذي لَهُ مُلْكُ السماوات والأرض﴾.
الخامس: فى بيان القهر، والقدرة: ﴿تَبَارَكَ الذي بِيَدِهِ الملك وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
السّادس: عند إِظهار عجائب صنع الملكوت: ﴿تَبَارَكَ الذي جَعَلَ فِي السمآء بُرُوجاً﴾.
السابع: فى بيان نفاذ المشيئة والإِرادة: ﴿تَبَارَكَ الذي إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذلك﴾.
الثامن: فى بيان عظمة القرآن، وشرفه: ﴿تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الفرقان﴾.
واختُلِف فى معناه: فقِيل: لم يزل ولا يزال. وقيل: تبارك تقدّس. وقيل: تَعظَّم. وقيل تعالى.
وكلّ موضع ذُكِر فيه (تبارك) فهو تنبيه على اختصاصه - تعالى - بالخيرات المذكورة مع تبارك. مثل قوله: ﴿تَبَارَكَ الذي جَعَلَ فِي السمآء بُرُوجاً﴾ ؛ فإِنَّه تنبيه على اختصاصه بما يُفيضه علينا: من نِعمِهِ، بوساطة هذه البروج.


الصفحة التالية
Icon