وأَمّا البِشَارَات الَّتى بشَّر الله تعالى بها الْمُتَّقِين فى القرآن فالأَوّل: البشرى بالكرامات: ﴿الذين آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ البشرى﴾.
الثانى: البشرى بالعون والنّصرة: ﴿إِنَّ الله مَعَ الذين اتقوا﴾.
الثَّالث: بالعلم والحكمة: ﴿إِن تَتَّقُواْ الله يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً﴾.
الرّابع: بكفَّارة الذّنوب وتعظيمه: ﴿وَمَن يَتَّقِ الله يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً﴾.
السّادس: بالمغفرة: ﴿واتقوا الله إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.
السّابع: اليُسْر والسّهولة فى الأَمر: ﴿وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً﴾.
الثَّامن: الخروج من الغمّ والمِحنةِ: ﴿وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً﴾.
التَّاسع: رزق واسع، بأَمن وفراغ: ﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ﴾.
العاشر: النَّجاة من العذاب، والعقوبة: ﴿ثُمَّ نُنَجِّي الذين اتقوا﴾.
الحادى عشر: الفوز بالمراد: ﴿وَيُنَجِّي الله الذين اتقوا بِمَفَازَتِهِمْ﴾ ﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً﴾.
الثانى عشر: التَّوفيق والعصمة: ﴿ولاكن البر مَنْ آمَنَ بالله واليوم الآخر﴾ إِلى قوله: ﴿وأُولَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ﴾.