الخامس والعشرون: زوال الخوف والحزن من العقوبة: ﴿فَمَنِ اتقى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
السادس والعشرون: الأَزواج الموافِقة: ﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً﴾ إِلى قوله: ﴿وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً﴾.
السّابع والعشرون: قُرب الحضرة، واللِّقاءِ والرّؤية: ﴿إِنَّ المتقين فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ. فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ﴾.
﴿أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سواء العذاب يَوْمَ القيامة﴾ تنبيهٌ على شدّة ما ينالهم وأَن أَجدرَ شئ يتَّقون به من العذاب يوم القيامة هو وجوههم. فصار ذلك: كقوله. وقوله تعالى: ﴿هُوَ أَهْلُ التقوى﴾ أَى أَهل أَن يُتَّقى عقابُه. ورجل تقِىّ من أَتقياء وتُقَواء.


الصفحة التالية
Icon