بصيرة فى التفصيل
وقد ورد فى القرآن على وجهين:
الأَوّل: بمعنى التَّبيين والإِيضاح، إِمّا لجملة الأَحكام كقوله تعالى: ﴿وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ﴾ وقوله ﴿وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً﴾ وإِمّا لبيان القرآن فى نفسه ﴿بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ على عِلْمٍ﴾ ﴿أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الكتاب مُفَصَّلاً﴾ أَى مُبَيَّناً، وإِمّا لتبيين آيات القرآن أَحكامَ الشَّرع ﴿كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ﴾، ﴿كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ﴾ وقيل هو إِشارة إِلى ما قال تعالى ﴿تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً﴾.