يثوب النَّاس إِليه على مرور الأَوقات. وقيل: مكاناً يكتسب [فيه] الثَّواب قال الشَّاعر.
وما أَنا بالباغى على الحُبِّ رِشوة | قبيحٌ هوىً يُبْغى عليه ثوابُ |
وهل نافعى أَن تُرْفع الحُجْب بيننا | ومن دون ما أَمّلتُ منك حجاب |
إِذا نلت منك الودّ فالمال هَيّن | وكل الذى فوق التراب تراب |
الأَوّل: بمعنى جزاء الطَّاعة ﴿هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً﴾ ﴿نِعْمَ الثواب وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً﴾.
الثانى: بمعنى الفتح والظفر والغنيمة ﴿فَآتَاهُمُ الله ثَوَابَ الدنيا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخرة﴾ فثواب الدّنيا هو الفتح والغنيمة.
الثالث بمعنى وعد الكرامة ﴿فَأَثَابَهُمُ الله بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ﴾ أَى وعدهم.
الرَّابع: بمعنى الزِّيَادة على الزِّيادة ﴿فَأَثَابَكُمْ غَمّاًً بِغَمٍّ﴾ أَى زَادكُمْ غَمّاً (على غم).
الخامس: بمعنى الرَّاحة والمنفعة ﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدنيا فَعِندَ الله ثَوَابُ الدنيا والآخرة﴾.