الصّالح، وثمرة العمل الصّالح الجنَّة. وثمرة السّوطِ عُقَد أَطرافها تشبيهاً بالثمر فى الهيئة والتدلِّى عنه، كتدلِّى الثمر عن الشجرة.
وأَثمر القومَ: أَطعمهم من الثِّمار. وفى كلامهم: من أَطعم ولم يُثمر كان كمن صلَّى العشاءَ ولم يوتر.
وفيه يقول الشاعر:
إِذا الضّيفانُ جاءُوا قم فقدّم | إِليهم ما تيسّر ثمّ آثر |
وإِن أطعمت أقواماً كراماً | فبعد الأَكل أَكرمهم وأَثمِر |
فمن لم يُثمر الضّيفان بُخلاً | كمن صلَّى العِشَاءَ وليس يوتر |