بصيرة فى الجبل
وجمعه أَجْبُل وجِبال. وقد ورد فى القرآن على عشرين وجهاً.
الأَوّل: جبَال المَوْج للسلامة فى حقّ نُوح، والهَلَكةِ فى حقّ المشركين من قومه ﴿وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كالجبال﴾.
الثانى: جبال ثَمُود للمهارة والحِذَاقة ﴿وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الجبال بُيُوتاً آمِنِينَ﴾ وفى موضع ﴿فَارِهِينَ﴾.
الثَّالث: محلّ موسى حال الرؤية ﴿فَلَمَّا تجلى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ﴾.
الرابع: جَبَل إِبراهيم لإِظهار القدرة والإِحياء بعد الإِماتة ﴿ثُمَّ اجعل على كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا﴾.
الخامس: جبل بنى إِسرائيل لقبول الأَمر والشريعة ﴿وَإِذ نَتَقْنَا الجبل فَوْقَهُمْ﴾.
السّادس: الجبل المذكور لتأْثير المَكْر والحِيلة من القرون الماضية ﴿وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الجبال﴾.
السّابع: جبل النَحْل لتحصيل العَسَل للشِّفاءِ والرّاحة ﴿أَنِ اتخذي مِنَ الجبال بُيُوتاً﴾.


الصفحة التالية
Icon