السّادس عشر: الإِخبار عن حال الجبال فى القيامة لبيان الحيرة والدّهشة ﴿وَتَرَى الجبال تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ﴾.
السّابع عشر: المذكور لِعَرْض الأَمانة ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض والجبال﴾.
الثامن عشر: المذكورة فى سورة الواقعة والحاقَّة والقارعة لتأْثير صعوبة القيامة ﴿وَبُسَّتِ الجبال بَسّاً﴾ ﴿وَحُمِلَتِ الأرض والجبال﴾ ﴿وَتَكُونُ الجبال كالعهن المنفوش﴾.
التَّاسع عشر: المذكور لتثبيت الأَرض وتسكينها ﴿والجبال أَرْسَاهَا﴾.
العشرون: لبيان برهان الموحّدين ﴿وإلى الجبال كَيْفَ نُصِبَتْ﴾.
وقد ذكر الله تعالى للجبال فى القرآن خمس مناقب.
الأَوّل: الاندكاك ﴿جَعَلَهُ دَكّاً﴾.
الثَّانى: الانشقاق ﴿وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ المآء﴾.
الثَّالث: الإِشفاق ﴿وأَشْفَقن منها﴾.
الرّابع، والخامس: الخشوع والخشية ﴿لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ الله﴾.