أَبْلُغَ مَجْمَعَ البحرين} ﴿بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا﴾ وجمع أَرباب النبوّة والرّسالة ﴿يَوْمَ يَجْمَعُ الله الرسل﴾ وجمع الاتِّفاق والعِزَّة ﴿فأجمعوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَآءَكُمْ﴾ وجمع الجُرأَة والغفلة ﴿وأجمعوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غيابت الجب﴾ وجمع الحضور فى الحضرة ﴿يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ الناس﴾ وجمع الفضل والرّحمة ﴿هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ وجمع الهُدَى والضَّلالة ﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الجمعان﴾ وجمع الظَّفر والغنيمة ﴿يَوْمَ الفرقان يَوْمَ التقى الجمعان﴾ ويقال المجموع جَمْع وجَمَاعة وجميع.
وورد الجمع فى القرآن على ثلاثين وجهاً أَيضاً: للمِنَّة علينا بما فى السّماوات والأَرض ﴿خَلَقَ لَكُمْ مَّا فِي الأرض جَمِيعاً﴾ وتسخير الموجودات لنا ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض جَمِيعاً مِّنْهُ﴾ وقرئ: جميعاً مِنَّةً. رجوع الكلِّ إِلىّ فى العاقبة ﴿إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً﴾ حَشْر الكلَّ عندنا ﴿وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً﴾ القوّة كلّها لنا {أَنَّ