إِلى كلِّ الخلائق ﴿إِنِّي رَسُولُ الله إِلَيْكُمْ جَمِيعاً﴾ ولو أَردنا لهدينا الكُلّ ﴿أَن لَّوْ يَشَآءُ الله لَهَدَى الناس جَمِيعاً﴾ ولو أَراد الله لأَورد النَّاس مورد الإِيمان ﴿وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأرض كُلُّهُمْ جَمِيعاً﴾ تعلّق رجاءُ يعقوب بوصول أَولاده إِليه كلِّهم ﴿عَسَى الله أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً﴾ نحن قهرنا فرعون ومن معه ﴿فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعاً﴾ سيبرز الكل فى عَرَصات القيامة ﴿وَبَرَزُواْ للَّهِ جَمِيعاً﴾ الأَخابث وما عملوا إِلى النَّار ﴿فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً﴾ يعاقب بعضُهم بعضاً فى دخولها ﴿حتى إِذَا اداركوا فِيهَا جَمِيعاً﴾ ونحن نجمع المنافقين والكافرين فيها ﴿إِنَّ الله جَامِعُ المنافقين والكافرين فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً﴾ لأَنَّ جهنَّم موعد المسيئين يملؤها منهم ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ ﴿لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجنة والناس أَجْمَعِينَ﴾.
قال الشاعر:
صَوْن الفتى عِرْضَه عمّا يدنِّسه | وصونه ماله ما ليس يجتمع |
ما طاب قوم وإِن عَزُّوا وإِن كَثُروا | حتى يطيب لهم تفريقُ ما جمَعوا |