الثالث: جنب المشتاقين إِلى اللِّقاءِ ﴿تتجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ المضاجع﴾.
الرابع: جَنْب المشتغلين بذكر الحقّ تعالى ﴿يَذْكُرُونَ الله قِيَاماً وَقُعُوداً وعلى جُنُوبِهِمْ﴾.
الخامس: الجَنْب بمعنى العصمة ﴿واجنبني وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأصنام﴾.
السادس: بمعنى الجنابة ﴿وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ﴾ وبمعنى الأَجنبىِّ البعيد من النّسبة والقرابة (والجار الجُنُب).
السابع: التجنب أَى تبعد أَبى جهل عن موعظة القرآن ﴿وَيَتَجَنَّبُهَا الأشقى﴾.
الثامن: بمعنى صيانة الله تعالى أَبا بكرٍ من العذاب ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الأتقى﴾.
التاسع: الأَمر بالتباعد عن عبادة الأَوثان ﴿فاجتنبوا الرجس مِنَ الأوثان﴾.
العاشر: الأَمر بالتَّبَاعد عن الزُّور والبهتان ﴿واجْتَنِبُوا قوْلَ الزُّور﴾.
الحادى عشر: الأَمر بالتَّبَاعد عن شرب الخمر ﴿رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشيطان فاجتنبوه﴾.
الثانى عشر: الأَمر بالتَّوقى عن سوءِ الظنّ فى حق المؤمنين ﴿اجتنبوا كَثِيراً مِّنَ الظن﴾.
الثالث عشر: فى الثناءِ على المتبعِّدين من الكبائر والفواحش ﴿الذين يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثم والفواحش﴾ ﴿إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ﴾.


الصفحة التالية
Icon