الرّابع: استعاذة موسى بالحقّ عن ملابسة الجَهَلة ﴿أَعُوذُ بالله أَنْ أَكُونَ مِنَ الجاهلين﴾ وقال مرّة ﴿إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾ وقال يوسف: إِن لم تُبَذْرِقْنى بعصمتك أَصير من جملة الجُهَلاءِ ﴿أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الجاهلين﴾ وقال تعالى ﴿إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ﴾ وخاطب نبيّه وحبيبه. ﴿فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الجاهلين﴾ قل يا محمّد لنسائك يَجْتَنِبْنَ من التَزيىّ بزىّ الجهلاءِ ﴿وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجاهلية﴾ ﴿فِي قُلُوبِهِمُ الحمية حَمِيَّةَ الجاهلية﴾ ﴿ولاكن أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ﴾ ما صدر من العصاةِ من المعاصى فبسبب جهلهم ﴿عَمِلُواْ السواء بِجَهَالَةٍ﴾ ليكن جوابك لخطاب الجاهلين سلاماً طلباً للسّلامة ﴿وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً﴾ ﴿لاَ نَبْتَغِي الجاهلين﴾.
والجهل نقيض العلم، جهِله يَجْهَله جَهْلاً وجَهَالة. وجَهِل عليه: أَظهر الجَهْل كتجاهل. وهو جاهل. والجمع جُهُل وجُهْل وجُهّل وجُهّال وجُهَلاءُ.


الصفحة التالية
Icon