يَمْشِي مُكِبّاً على وَجْهِهِ} يعنى أَبا جهل. ﴿أَمْ مَنْ يَمْشِى سَوِيّاً﴾ يعنى محمّداً صلَّى الله عليه وسلَّم.
وأَمّا الخمس الَّتى للصّحابة، فالأَوّل للصّدّيق ذى الصّدق والحقيقة: ﴿أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الحق﴾. الثانى للفاروق ذى العَدْل، والأَمْن، والأَمانة: ﴿أَفَمَن يلقى فِي النار خَيْرٌ أَم مَّن يأتي آمِناً﴾. الثالث لذى النُّورين أَهلِ الطاعة والعبادة ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَآءَ الليل سَاجِداً وَقَآئِماً﴾ الرّابع للمَرْضىّ صاحب الدّيانة والصّيانة ﴿أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً﴾. الخامس للصّحابة أَهلِ الصحبة والحُرْمة: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ على تقوى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ﴾.
وأَمَّا الاثنان فى تشريف أَهل الإِيمان فالأَوّل الوعد بنعمة الجنَّة: ﴿أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً﴾. الثانى اشتعال سِراج المعرفة: ﴿أَفَمَن شَرَحَ الله صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ﴾.
وأَمّا التى لتوبيخ الكفَّار فالأَوّل لبيان كمال الضلالة ﴿أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سواء عَمَلِهِ﴾ : الثانى فى تحقيق العذاب والعقوبة: ﴿أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ العذاب﴾. الثالث لإِتمام الطَرْد والإِهانة: ﴿أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سواء العذاب﴾.


الصفحة التالية
Icon