فَمَنْ شاءَ تقويمى فإِنى مقوَّم ومَن شاءَ تعويجى فإِنِّى معوَّج
وقال آخر:
إِذا قيل حلماً قال للحلم موضع وحِلُم الفتى فى غير موضعه جهلُ
والحليم ورد فى القرآن على ثلاثة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى إِبراهيم الخليل ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ﴾.
الثَّانى: بمعنى إِسحاق وإِسماعيل على اختلاف القولين ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ﴾ وفى موضع آخر ﴿وَبَشَّرُوهُ بِغُلاَمٍ عَلَيمٍ﴾ قيل معناه: فى صِغَرِه حليم، وفى كبره عليم.
الثالث: صفة من صفات الله تعالى: تارة قُرن بالعلم ﴿وَإِنَّ الله لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ﴾ وتارة قرن بالشُّكر ﴿والله شَكُورٌ حَلِيمٌ﴾ وتارة ضُمّ مع الغفران ﴿والله غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾.


الصفحة التالية
Icon