والتنزل النزول، قال: ﴿تَنَزَّلُ الملائكة والروح فِيهَا﴾.
والإِنزال فى القرآن ورد على خمسة عشر وجها:
الأَوّل: إِنزال المَنّ والسّلْوَى على سبيل الكفاية.
الثانى: إِنزال العذاب والبَلْوَى على سبيل اللَّعنة. ﴿فَأَنزَلْنَا عَلَى الذين ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السمآء﴾.
الثالث: إِنزال الملائكة المقرّبين فى بدر، للتقوِّى: ﴿أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الملائكة مُنزَلِينَ﴾.
الرّابع: إِنزال النُّعَاس على أَهل الحَرْب؛ لتأْمين الصّحابة: ﴿ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّن بَعْدِ الغم أَمَنَةً نُّعَاساً﴾.
الخامس: إِنزال اللِّباس من السّماءِ؛ ستراً للعورة: ﴿قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ﴾.
السّادس: إِنزال السّكينة؛ لتحقيق العَوْن والنُّصْرة: ﴿فَأَنزَلَ الله سَكِينَتَهُ على رَسُولِهِ وَعَلَى المؤمنين﴾.
السّابع: إِنزال الصّاعقة والبَرَد؛ لإِظهار السّياسة والهيْبة: ﴿وَيُنَزِّلُ مِنَ السمآء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ﴾.