يُختم بالمسك أَى يصبع فليس بشئ لأَنَّ الشَّراب يجب أَن يطيب فى نفسه. فأَمّا ختمه بالطِّيب فليس ممّا يفيده ولا ينفعه طيب خاتمه ما لم يطب فى نفسه. وقال المتنبىّ.
| أَروح وقد ختمتُ على فؤادى | فليس يحلُّها أَحد سواها |
| لا يكتم السّرّ إِلاَّ كُلُّ ذى كرم | والسرُّ عند كرام الناس مكتوم |
| والسِرُّ عندى فى بيت له غلَقٌ | قد ضاع مفتاحُه والبابُ مختوم |