الخامس بمعنى: ضِدّ الربْح ﴿وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فأولائك هُمُ الخاسرون﴾.
السّادس بمعنى: العقوبة ﴿وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً﴾ أَى عقوبة ﴿وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخاسرين﴾ أَى من الباقين فى العقوبة.
السّابع بمعنى: الهلاك ﴿لَنَكُونَنَّ مِنَ الخاسرين﴾ أَى الهالكين ﴿ذلك هُوَ الخسران المبين﴾ اى الهلاك البيِّن قال:
إِذا لم يُكنْ لامْرِئ نِعْمَةٌ | لدىّ ولا بَيْنَنَا آصِرَهْ |
وَلاَ لِىَ فى وُدّهِ حاصل | ولا نَفْعُ دنْيا ولا آخره |
وأَفْنَيْتُ عُمْرِى على بَابِه | فتلك إِذاً صَفْقَةٌ خاسره |