إِناث. وخلف فلاناً يخلُفه إِذا كان خليفته وقائماً بالأَمر عنه إِمّا معه وإِمّا بعده. قال تعالى: ﴿وَلَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَا مِنكُمْ مَّلاَئِكَةً فِي الأرض يَخْلُفُونَ﴾.
والخِلاَفَة: النِّيابة عن الغير. إِمّا لغَيْبَة المَنُوب عنه وإِمّا لموته وإِمّا لعجزه وإِمّا لتشريف المستخلَف. وعلى هذا الوجه الأَخير استخلَف اللهُ أَولياءَه فى الأَرض. قال تعالى: ﴿وَهُوَ الذي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأرض﴾ والخلائف جمع خليفة والخُلفاءُ جمع خليف، قال تعالى: ﴿إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ﴾ والخليفة: السّلطان الأَعظم. وقد يؤنَّث. أَنشد الفَرَّاء.
أَبوك خليفة ولدته أُخرى | وأَنت خليفةٌ، ذاك الكمالُ |
والاختلاف والمخالفة: أَن يأْخذ كلُّ واحد طريقاً غير طريق الآخر فى حاله أَو فعله. والخلاف أَعمّ من الضدّ، لأَنَّ كلَّ ضدّين مختلفان وليس كلّ مختلفين ضدّين. ولمّا كان الاختلاف بين النَّاس فى القول قد يقتضى