عليك. أَى ردّ الله عليك مثل ما ذهب. وأَخلف فلان لنفسه إِذا كان قد ذهب له شئ فجعل مكانه آخر. قال تميم بن أُبى [بن] مقبل:
أَلم تر أَن المال يخلُف نسله | ويأْتى عليه حقّ دهر وباطلُهْ |
فأَخلفْ وأَتلفْ إِنما المالُ عَارَةٌ | وكُلْهُ مع الدهر الذى هو آكلهُ |
وقوله تعالى: ﴿لاَّ يَلْبَثُونَ خِلفَكَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾ أَى بعدك، وقرئ (خِلاَفَكَ) أَى مخالَفة لك. وقوله: ﴿أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ﴾ أَى إِحداهما من جانب والأُخرى من جانب آخر.
وخلَّفته تخليفاً: تركته خلفى، قال تعالى: ﴿فَرِحَ المخلفون بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ الله﴾ أَى مخالفين. والخالف: المتأَخِّر عنك لنقصان أَو قصور كالمتخلِّف، قال تعالى: ﴿مَعَ الخالفين﴾. والخالفة: عمود الخيمة المتأَخِّر، ويُكْنى بها عن المرأَة لتخلُّفها عن المرتحلين وجمعه خوالف. قال تعالى: ﴿رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الخوالف﴾ أَى مع النِّساءِ. والخالفة: الأَحمق، وهو خالفة بيّن الخَلاَفة أَى أَحمق. والخالفة: الأَمّة الباقية