تعالى: ﴿وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ﴾ أَى بفرسانك ورَجَّالتِك. وقوله صلى الله عليه وسلَّم: "عفوت لكم عن صدقة الخيل" يعنى الأَفراس وكذا قوله تعالى: ﴿والخيل والبغال والحمير لِتَرْكَبُوهَا﴾ والخيّالة: أَى أَصحاب الخُيُول.
وخُيِّل إِليه أَنَّه كذا على ما لم يسمّ فاعله من التَّخييل والوَهْم. قال تعالى: ﴿يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تسعى﴾ قال أَبو زيد: خيّلت على الرّجل إِذا وجّهتَ التُّهمة إِليه.
وقوله ﴿وَتَرَكْتُمْ مَّا خَوَّلْنَاكُمْ﴾ أَى أَعطيناكم ومكنَّاكم. والتخويل فى الأَصل: إِعطاءُ الخَوَل وهو العطيّة، قال لَبِيد رضى الله عنه:
ولقد تَحْمد لما فارقت | جارتى والحمدُ من خير خَوَلْ |
الحمد لله الوهُوب المجْزِل | أَعطى فلم يَبْخل ولم يبخَّل |
والخاءُ لنيِّف وعشرين معنى ذكرته فى القاموس.