السّابع: بمعنى العَرْض ﴿وياقوم مَا لي أَدْعُوكُمْ إِلَى النجاة﴾ أَى أَعرضها عليكم ﴿وتَدْعُونَنى إِلى النَّارِ﴾ أَى تعرضونها علىَّ النارَ.
الثامن: دعوة نوحٍ قومه ﴿إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً﴾.
التَّاسع: دعوة خاتم الأَنبياءِ لكافَّة الْخَلْقِ ﴿ادع إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بالحكمة﴾.
العاشر: دعوة الخليل للطيور ﴿ثُمَّ ادعهن يَأْتِينَكَ سَعْياً﴾.
الحادى عشر: دعاءُ إِسرافيل بنفخ الصّور يوم النشور لساكنى القبور ﴿يَوْمَ يَدْعُ الداع إلى شَيْءٍ نُّكُرٍ﴾.
الثانى عشر: دعاء الخَلْق ربَّهم تعالى ﴿ادعوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.
قال الشاعر:

وصبراً فى مجال الموت صبراً فما نيلُ الخلود بمستطاع
سبيل ُ الموت مَنْهَجُ كل حىّ وداعيه لأَهل الأَرض داع
وممّا ورد فى القرآن أَيضاً من وجوه ذلك دعوة إِبليس ﴿إِنَّمَا يَدْعُواْ حِزْبَهُ لِيَكُونُواْ مِنْ أَصْحَابِ السعير﴾ ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النار﴾ ودعوة الهادين من الأَئمّة الأَعلام ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا﴾


الصفحة التالية
Icon