وقال المعينى: وردت الآية فى القرآن على وجوه.
الأَوّل: بمعنى العلامة ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم﴾ ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السماوات﴾ ﴿وَآيَةٌ لَّهُمُ الأرض﴾.
الثانى: بمعنى آيات القرآن ﴿آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ﴾.
الثالث: بمعنى معجزات الرّسل: ﴿فَلَمَّا جَآءَهُم موسى بِآيَاتِنَا﴾.
الرّابع: بمعنى عِبْرَة المعتبرين. ﴿وَجَعَلْنَا ابن مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً﴾.
الخامس: بمعنى الكِتَاب والبرهان: ﴿قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تتلى عَلَيْكُمْ﴾.
السّادس: بمعنى الأَمْر، والنَّهى: ﴿كذلك يُبَيِّنُ الله آيَاتِهِ﴾ يعنى الأَمْر والنَّهى وله نظائر.
وحينئذ تصير جملة الآيات فى القرآن من طريق الفائدة والبيان على اثنى عشر نوعاً.
الأَوّل: آية البيان والحكمة: ﴿يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا﴾.
الثانى: آية العَوْن، والنُّصرة: ﴿قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ﴾.
الثالث: آية القيامة: ﴿وَإِن يَرَوْاْ آيَةً يُعْرِضُواْ﴾.
الرّابع: آية الابتلاءِ والتجربة: ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ﴾.


الصفحة التالية
Icon