وأَصله وَحَد، أَبدلوا الواو همزة، على عادتهم فى الواوات الواقعة فى أَوائل الكلم؛ كما فى أُجوه ووجوه، وإِشاح ووِشاح، وامرأَة أَناة ووَناة.
وورد فى النصّ على عشرة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى سيّد المرسلين صلَّى الله عليه وسلَّم: ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ على أحَدٍ﴾ ﴿وَلاَ نُطِيعُ فيكُمْ أَحَداً أَبَداً﴾ يعنى أَحمد.
الثانى: بمعنى بِلاَل بن رَبَاح: ﴿وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تجزى﴾ أَى لبلال.
الثالث: بمعنى يمليخا أَحدِ فِتية الكهف: ﴿فابعثوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ﴾.
الرّابع: بمعنى زيد بن حارثة مولى النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ﴾.
الخامس: بمعنى فَرْد من الخَلْق من أَهل الأَرض، والسّماءِ، من المَلَك، والإِنس والجِنَّ والشيطان ﴿وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَاً﴾.
السّادس: بمعنى دقيانوس ﴿وَلاَ يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً﴾.
السّابع: بمعنى إِبليس: ﴿وَلَن نُّشرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداً﴾.
الثامن: بمعنى ساقى مالك بن الرّيّان: