السّادس: بمعنى رياح النَّصر: ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا﴾.
السّابع: بمعنى ريح المضَّرة والعذاب: ﴿وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاً﴾، ﴿كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ﴾.
وقوله تعالى: ﴿لاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ الله﴾ أَى من فَرَجِه ورحمته، وذلك بعض الرّوح.
وراحَ فلان إِلى أَهله، وإِمّا لأَنه أَتاهم فى السرعة/ كالرِّيح، أَو لأَنَّه أَستفاد برجوعه إِليهم رَوْحًا من المسرّة. والله أَعلم.