بصيرة فى الرؤية
وهى النَّظر بالعين، وبالقلب. رأَيته رُؤْيةً وَرَأْيًا ورَاءَةً ورَأْية ورِئْيانًا، وَارْتأَيته واسترْأَيتُه. والحمد لله على رِيَّتك بزنة نِيَّتك أَى رؤيتك.
والرَّآء - كشدَّاد -: الكثير الرُّؤْيَة. والرُئِىُّ - كصُلىّ - والرُّؤَاءُ - كغراب - والْمَرْآة - بالفتح -: المنظر، وقيل: الأَوّل: حسن المنظر كالتَرْئيَة. وا سترآه: استدعى رؤيته. وأَريتُه إِيّاهُ إراءَةً وإِرْآءً. وراءَيته مراءَاةً ورِياءً: أَريته على خلاف ما أَنا عليه. ونحذف الهمزة فى مضارع رأَى فيقال: يرى.
والرّؤية تختلف بحسب قُوَى النَّفس: الأَوّل بالحاسة وما يجرى مجارها، قال تعالى: ﴿فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ﴾، وهذا ممّا أُجرى مُجْرى الرّؤية بالحاسّة، فإِنَّ الحاسّة لا تصحّ على الله تعالى. والثانى بالوَهْم والتخيّل، نحو: أُرَى أَنَّ زيدًا منطلق. والثالث بالتَّفكر: ﴿إني أرى مَا لاَ تَرَوْنَ﴾ والرّابع بالعَقْل، نحو: ﴿مَا كَذَبَ الفؤاد مَا رأى﴾، وعلى ذلك حُمل قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أخرى﴾.