إِذا كنتَ من أَسباب إِنباته. / والزرع فى الأَصل مصدر، وعبّر به عن المزروع؛ كقوله: ﴿فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً﴾. قال الشاعر:

لَعَمْرُك ما المعروف فى غير أَهله وفى أَهله إِلاَّ كبعض الودائع
فمستودَعٌ قد ضاع ما كان عنده ومستودَع ما عنده غير ضائع
وما النَّاسُ فى شكر الصنيعة عندهم وفى كفرها إِلاَّ كبعض المزارع
فمرزعةٌ طابت وأَمرَع زَرْعُهَا ومرزعة أَكْدت على كلِّ زارع
والزرع ذكر فى ثمانية مواضع من القرآن:
الأَوّل: فى ذكر بساتين آل فرعون: ﴿كَمْ تَرَكُواْ مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ﴾.
الثانى: ما مَنَّ الله به على سائر الخلق، فى قوله: ﴿والنخل والزرع مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ﴾.
الثالث: فى خُلُوّ وادى مكة منه: ﴿إني أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ﴾.
الرَّابع: فى تعبير يوسف رؤْيا الملكِ: ﴿تَزْرَعُونَ سَبْعُ سِنِينَ﴾.


الصفحة التالية
Icon