إِذا كنتَ من أَسباب إِنباته. / والزرع فى الأَصل مصدر، وعبّر به عن المزروع؛ كقوله: ﴿فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً﴾. قال الشاعر:
لَعَمْرُك ما المعروف فى غير أَهله | وفى أَهله إِلاَّ كبعض الودائع |
فمستودَعٌ قد ضاع ما كان عنده | ومستودَع ما عنده غير ضائع |
وما النَّاسُ فى شكر الصنيعة عندهم | وفى كفرها إِلاَّ كبعض المزارع |
فمرزعةٌ طابت وأَمرَع زَرْعُهَا | ومرزعة أَكْدت على كلِّ زارع |
الأَوّل: فى ذكر بساتين آل فرعون: ﴿كَمْ تَرَكُواْ مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ﴾.
الثانى: ما مَنَّ الله به على سائر الخلق، فى قوله: ﴿والنخل والزرع مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ﴾.
الثالث: فى خُلُوّ وادى مكة منه: ﴿إني أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ﴾.
الرَّابع: فى تعبير يوسف رؤْيا الملكِ: ﴿تَزْرَعُونَ سَبْعُ سِنِينَ﴾.