الثالث: فى إهمال الأصنام إِمامهم يوم القيامة: ﴿وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ﴾.
الرّابع: بمعنى إِنكارهم البعث: ﴿زَعَمَ الذين كفروا أَن لَّن يُبْعَثُواْ﴾.
الخامس: دعواهم فى نفى الحشر: ﴿بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُمْ مَّوْعِداً﴾.
السّادس: دعوى اليهود أَنَّهم أَحِبّاءُ الله: ﴿إِن زَعمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَآءُ لِلَّهِ﴾.
السابع: بمعنى أَيُّهم كفيل بإِقامة حجّة رُبُوبيّة الأَصنام: ﴿سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ﴾.
الثامن: بمعنى ضمان وكيل يوسف فى الكَيْل: ﴿وَلِمَن جَآءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ﴾.
زَفَّ الظَلِيمُ يزِفُّ زَفِيفاً: أَسرع، والرِّيح: هَبَّتْ فى مُضىٍّ. وقوله تعالى: ﴿فأقبلوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ﴾ فيمن قرأَ مشدّدة أَى يُسرعون،