ويقال: زكاة الحُلِىِّ إِعارتها. وقال عليه الصلاة والسّلام: "حَصِّنُوا أَموالكم بالزَّكاة"، وقال الشاعر:
وأَدِّ زكاة الجاه واعلم بأَنَّها | كمِثل زكاة المال تّمَّ نِصابها |
حبَّ علىِّ بن أَبى طالبٍ | دلالةٌ باطنةٌ ظاهرهْ |
تُخْبِرُ عن مُبْغِضه أَنَّه | نُطفةُ رجْسِ فى حَشَى عاهرهْ |
ومن تولَّى غيرَه لا زَكَتْ | زُكْبته فى الدّنيا والآخرهْ |
وذلك بمعنى الأَقرب إِلى المصلحة: ﴿هُوَ أزكى لَكُمْ﴾.
وبمعنى الحلال: ﴿فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَآ أزكى طَعَاماً﴾.
وبمعنى الحُسْن واللطافة: ﴿أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ﴾ أَى ذات جمال.
وبمعنى الصّلاح والصِّيانة: ﴿أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً﴾ أَى صلاحاً.
وبمعنى النبوّة والرسالة: ﴿لأَهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً﴾، أَى رسولا نبياً.