وأزورّ عنه: مال. ورجل أَزْور، وقومٌ زُور. وبئر زَوْراءُ: مائلة الحَفْر.
والزُّور: الكَذِب، لكونه قولاً مائلا عن الحقِّ، قال تعالى: ﴿واجتنبوا قَوْلَ الزور﴾. وسمّى الصّنم زُورًا لكونه كذِباً. وقوله تعالى: ﴿والذين لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ قيل: هو الشرك بالله، وقيل: هو أَعياد اليهود والنَّصارى.
والزِّيار والزِّوار: حَبْل يُجعل بين التَّصدير والحَقَب. وفى الكلمات القُدسية أَنَّ الله تعالى قال لأَيوب عليه السلام: إِنه لا ينبغى أَن يخاصمنى إِلاَّ من يجعل الزِّيار فى فم الأَسَد، والسِّحال فى فم العنقاءِ. السحال والمِسْحَل: الحَلْقة المُدْخلة فى الأُخرى على طَرَفَىْ شكيمة اللِّجام، وهما مِسْحَلان.
والزُّول - بالضم - والزَّوال والزَّويل والزُّوُول: الذَّهاب والاستحالة. وقد زال يزول: فارق طريقته جانحاً عنها. وأَزلته أَنا، وزوّلته.
والزَّوال يقال فى شىءٍ قد كان ثابتاً. فإِن قيل: قالوا: زوال الشمس [و] معلوم أَنَّه لا ثبات للشّمْس بوجه/، قلنا: إِنما قالوا ذلك لاعتقادهم فى الظَّهيرة أَنَّ لها ثباثاً فى كَبِد السَّماءِ، ولهذا قالوا: قام قائم الظَّهيرة.
وزيَّلهم فتزيّلوا: فرّقهم فتفرقوا، قال تعالى: ﴿فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ﴾ وذلك